السبت، 30 أبريل 2011


مقدمة لا بد منها: ربّ صورة أغنت عن ألف كلمة ، وربّ لوحة صوّرت معاناة شعب بأكمله ، وربّ تصميم عبّر عن ما يدور في داخلنا حين يعجز الكلام عن التعبير . من هنا كانت بداية صفحة نادي الصور الفلسطينية على الفيس بوك ، صفحة متخصصة في صور فلسطين ، وهي موجهة للعالم كله للتعريف بفلسطين القضية والشعب والتاريخ والنضال والإنسان بالصور الحية. من نحن: نحن مجموعة من الشباب الفلسطيني الذي أحب أن يقدم شيئا لقضية فلسطين مع الدعاء ، وضمن حدود طاقتنا ومعرفتنا وقدراتنا. فتم إنشاء صفحة نادي الصور الفلسطينية على موقع الفيس بوك الشهير. ولله الحمد نجحت الفكرة ولاقت إقبالاً كبيراً . ويعود سر نجاحنا ، أننا جعلنا هدفنا الأول و الأخير هو خدمة قضية فلسطين بغض النظر عن الخلفيات السياسية و العقائدية للمشتركين و الزوار. فلن تجد أبداً في موقعنا تيار يطغى على تيار أو فريق على فريق بل هنالك لون واحد يحمله الجميع ، وهو لون دم الشهداء الذين دفعوا حياتهم من أجل قضية فلسطين العظيمة ، ووضعنا نصب أعيننا من اللحظة الأولى هذه المقولة الخالدة " من يحب الشهيد حقاً ، يمشي على خطاه ولا يحتفل فقط بذكراه". أهداف الصفحة : • إيصال صور فلسطين للعالم أجمع بمختلف أعراقه ولغاته ، بعرض صور عن فلسطين القضية والشعب والتاريخ والنضال والإنسان، صور تشرح مأساة فلسطين وتعبّر عن تاريخ هذا الشعب الجبار، وتعرّف بهذا البلد العظيم وأهله وتراثه وحضارته. وذلك لأن الصور لغة عالمية لا تحتاج لمترجم ولا دليل، فرّب صورة صادقة أقوى تأثيراً من ألف كلمة. • الوقوف في وجه الإعلام الصهيوني الذي ما فتأ يحاول تزوير التاريخ والحقيقة بسيطرته على وسائل الإعلام العالمية، و محاولاته المستمرة لسرقة التاريخ بعد سرقته للأرض ، بعرضه لصور من أرضنا و شعبنا و رموزنا تحت مسمى دولة إسرائيل. • إيصال صور فلسطين لكل اللاجئين والنازحين والمغتربين عنها ، وتذكيرهم بوطنهم وأرضهم وتاريخهم، وإيقاظ حب الوطن والحنين له. وربطهم ببلدهم في غربتهم ومنفاهم. • أن تصبح هذه الصفحة أكبر مكان للصور الفلسطينية على شبكة الإنترنت وخاصة هذا الموقع الفيس بوك وتكون قبلة لكل المحبين والداعمين لقضية فلسطين. وتوثيق قضية و تاريخ و نضال الشعب الفلسطيني بالصور بقدر الإمكان. • إنشاء مكان يلتقي فيه مغتربو الوطن، يتبادلون فيه الذكريات والصور ، يوثقون تاريخهم الشخصي والقومي بالصور والتعليقات والتفاعل فيما بينهم. دعم الصفحة : كيف بإمكانك مساعدتنا • مشاركتنا بالصور ومساعدتنا في حفظ تراث فلسطين وتزويدنا بالصور النادرة والخاصة لتوثيق حياة شعبنا في فلسطين والخارج . • ترويج الصفحة ونشرها بين معارفك وأصدقائك ومحاولتك إيصال الموقع لكل من تعرف من الجمعيات الغربية وحقوق الإنسان في العالم كله، وذلك عن طريق الرسائل البريدية أو المشاركة بروابط الصور و الموقع في مواقع الخدمات الإجتماعية مثل الفاس بوك وتويتر وغيرهم. وان كنت ترغب في شيئ اخر راسلنا على هذه العنواين c.p.p.2010@hotmail.com موقعنا تحت التطويرwww.pictures4palestine.com info@pictures4palestine.com تواصلوا معنا على تويتر http://twitter.com/#!/Pal_Photos_Club نوضح لكم ان هذه هي المرة الثانية التي يتم فيها إنشاء هذا النادي بعد اغلاق ادارة الفيس بوك النادي الأول بعدما وصل عدد الاشخاص فيه إلى 11 ألف لاكن نحن معكم ونستمر في رفع الصور الفلسطينية بالتدريج . وندعوكم جميعاا لنشر هذا النادي ودعوة اصدقائكم للمشاركة فيه . تحياتي لكم
الصفحة: ‎95

من التراث الفلسطيني


اذا عجبك الالبوم انشره بصفحتك من بيادر الخير وخصب الارض تشمخ السنابل وتتراقص على الهضاب وهي ترنو للشمس وتبتسم للندى مع كل صباح ، هكذا كانت السنابل كتبت بها فلاحتنا لتصبح مداداً فنسجت اثاثاً تحتاجه ينسجم من بيتها الطيني وها نحن نحدثكم عن هذه الصناعة . صناعة القش هكذا يحلوا لنساء القرية تسميتها. تبدأ المراحل الأولى لهذه الصناعة صيفا حيث تجتمع النساء والفتيات على البيادر حيث تجمع أكوام محصول القمح وتبدأ بجمع وترتيب سيقان القمح بعد فصل السنابل عنها واختيار الجزء المناسب والأمثل لهذه الصناعة. ويكون الجزء المناسب من أسفل السنبلة إلى العقدة الأولى في الساق. وعادة ما يكون طول هذا الجزء حوالي 40 سم. وتجمع المرأة هذه الأجزاء على شكل ربطة (ظمة) وتستمر المرأة بهذه العملية حتى تجمع ما يكفي حاجتها لما ترغب في صناعته. إلى جانب هذا النوع من القش تحتفظ المرآة بكمية من القش الخالي من السنابل ولكن دون تهذيب لاستخدامه في الصناعة أيضا وهو ما يطلق عليه (الحشوة). تبدأ المرحلة الثانية من التصنيع بإعداد هذه المواد من أجل بدأ التصنيع وذلك بإحضار الأصباغ المعينة إذا أرادت أن تجعل من أدواتها أدوات مفرحة جميلة وتقوم أيضا بتليين القش وذلك بنقعه بالماء مدة كافية وكذلك القش المستخدم في الحشوة. بعد ذلك تستعد النساء للبدء بعملية التصنيع وغالبا ما تكون في فصل الشتاء، حيث تجتمع النساء بشكل جماعات، في الغالب تحضر كل منهن أدواتها وموادها ويجلسن متحلقات يمارسن صناعتهن ويتبادلن الحديث في أمور القرية والناس. 1 - صناعة الأطباق ويطلق عليها (الصواني) ومفردها صنية. وتبدأ عملية تصنيعها بأن تقوم المرأة بعقد مجموعة من القش قد لا تزيد على أربعة إلى خمسة، بدائرة قطرها 1سم-1.5سم ثم تبدأ بعد ذلك بثني القش حول هذه العقد بشكل دائري وهذا ما يسمى بدور الصنية، وتتم العملية بإحداث ثقب صغير بواسطة (المخرز) وإدخال القشة فيه ثم ثنيها بشكل دائري وبدوائر متراصة حتى تصل إلى النهاية فتضمها إلى الحشوة وتبدأ بالأخرى. وتقوم المرآة خلال الدربة والدراية بتلوين الأطباق حسب قدرتها ومهارتها مخرجة أشكالا هندسية جميلة. وتستمر العملية حتى يصبح الطبق بالحجم الذي تراه مناسبا، وقد يصل قطر الطبق إلى 70سم. وعند الانتهاء تقوم بعض النسوة بختم الطبق أي إنهاء تصنيعه بقطعة صغيرة من القماش تحفظ نهاية الدور الرئيسي للطبق بطول 4سم-6سم حتى يبقى متماسكا. ومن النساء من تزين الدور الأخير كاملا بالقماش فتقوم بتثبيت قطعة القماش عليه بواسطة الخيط والإبرة لتحافظ عليه من التلف لأطول مدة من الزمن. ولا تنسى المرأة sأن تشكل في الدور الأخير من الطبق مثلثا صغيرا بارتفاع 3سم تقريبا ليستخدم (كعلاقة) للطبق على الحائط. تستخدم الأطباق الكبيرة الملونة عادة لتقديم الطعام عليها للضيوف أو في المناسبات، ولكن المرأة تصنع أطباقا غير ملونة في الغالب وبحجم صغير قليلا كي تستخدم في البيت وبشكل دائم وتسمى الصواني. أطباق من القـــش 2 - المهفه وهي نوع من الأطباق ولكنها بحجم صغير إذ يبلغ قطرها من 20 إلى 22سم. ويثبت في الدور الأخير منها خيوط من الصوف بطول 5 - 6 سم لتساعد على تحريك الهواء عند استخدام المهفة لهذه الغاية. وتجتهد المرأة في تلوين هذه المهفة، كما تثبت في جهة منها مقبضا بشكل جميل لتمسك به عند استخدام المهفة. وكثيرا ما تثبت في وسط المهفة مرآة صغيرة قطرها حوالي 7 سم تستخدمها المرأة عادة عندما تكتحل أو تتزين. 3 - القبعه وتلفظ بضم القاف وتسكين الباء وفتح العين. وهي وعاء يستخدم لحفظ ونقل المحاصيل أو أي مواد أخرى وتصنع من القش. تبدأ المرأة بصناعتها بنفس طريقة صناعة الطبق، وعندما تصل إلى الحجم المناسب تبدأ بتشكيل حافة جدار دائري لها. وتستمر ببناء الحافة الجدارية من القش حتى تصل إلى ارتفاع مناسب ثم تختم دور النهاية كما تفعل في الطبق. وغالبا ما يكون قطر القبعة 25سم تقريبا وارتفاعها 20سم. وأكثر القبع ما تصنع ملونة مزخرفة. 4 - الجونه تصنع بنفس طريقة صنع القبعة ولكنها تمتاز بكبر حجمها وتتسع إلى حوالي 30-40كغم من القمح، وأكثر الجون ما تعمد المرأة إلى إحاطتها من الخارج بجلد الماعز أو البقر حفاظا عليها من التلف وكي تخدم أطول فترة زمنية ممكنة. 5 - الترويج بكسر التاء، وهو بنفس مواصفات القبعة ولكنه بحجم صغير إذ يبلغ قطره 15 سم تقريبا وارتفاع جداره 7-10 سم ويستخدم كمكيال للدقيق، ويحمل فيه الدقيق المستخدم عند عملية إعداد الخبز في الطابون. 6 - القوطه تصنع القوطة بطريقة تشبه إلى حد ما صناعة القبعة ولكن بفارق بسيط؛ إذ يكون ارتفاع الجدار عادة أكثر من قطر القوطة، وكذلك يصنع الجدار بشكل شبه كروي في الثلثين الأول والثاني من الجدار ثم يبدأ الجدار بالانحناء إلى الداخل ليشكل باب القوطة بحجم قد يصل إلى نصف طول قطر القوطة، ومن النساء من تجعل لها علاقة تصل في منتصفها إلى 10سم ارتفاعا من باب القوطة. وللقوطة استخدامات عديدة أهمها حفظ المواد الغذائية الخاصة كاللوز والفستق والحلوى الجافة والقطين والزبيب وغيرها. وتصنع غالبا من القش الملون. 7 - المعلاط أو القرطله يصنع المعلاط من القش وكذلك من فروع الزيتون الرفيعة الخضراء الطرية ولكل استعمالاته الخاصة. ومعلاط القش صغير نسبيا ويستخدم لجمع ثمار التين أو بيض الدجاج وغيره. ويكون على شكل القبعة لكن جداره أقل ارتفاعا وله علاقة كبيرة أكبر من تلك التي تصنع للقوطة مثلا. بقى القش مهمة من مهمات امنا الفلاّحه ، الله يرحمها ، وبقت دارها من غير ما تعلم متحف فنون ما بتلاقي ولابتشوف في بيتها الا كل أصيل ، ضارب في التاريخ .. اطناب وجذور ، من قش وفخار وقحف الطابون كله من صنع إيديها ، يا رب تسلم إيديها ، واللي ماتت بالجنه تجازيها ، قديش بقى عقلها رغم البساطه كنز مصيون بقى القش فن ومتاع ، أكيد بقت الزخرفه بسيطه ، بس بقى الها ارتباط ... في الأرض والأنسان المطحون الإنسان اللي عشق الأرض ، والأرض اللي عشقت عرقه ، واتحدت مية المطر ... والعرق وجذر الزيتون وبنوا عَ ها لأرض حضاره ، نزَّت في وجداننا ، جيل بعد جيل ، قطره بعد قطره ، مثل مية لِعيون إللي فجَّرَت الصخر الأصم ، واللي نبعت من التراب لِحّمَر، ولاَّ من الرمل لِصفر ، واحه في الصحرا تعلن أنا هون *** بقى الزرع لمّا يتكوم عَ البيادر ينتظر بقاياه تلتحق فيه عَ الحمير والجمال ، بتلاقيه مرجود ومن الموارس مشحون فرصه لصانعات الأبداع من القش ، يلقطن من سيقان السبل .... حاجتهن ، لزوم أثاث الدار احتياطي ومخزون وتلاقي حُزم ها لقش تلقطت وتجمعت وتربطت ، وانحطت عَ ظهور الخوابي ، بعضها لبعض مقرون ولمّا الغله تنضب في الخوابي ، والزيت ينخزن في الجرار ، ويخف حليب ولبن الغنم ، وتنام العصاره في لغصون بتفضى ست الدار للقش ونسيج القش ، قدام وجاق النار ، وريحة البطاطا اللي زرها في الجمر مدفون ويبلش الإبداع يتجلى من طبق تفرد عليه الخبز لِمّقمَر لمقحمش .. لمحمر ومن جونة تجول فيها الزيتون ولاّ تسرح فيها أيام القيظ قبل الفجر ، وتنتعها لخُنّاقها عنب وتين ، عَ الندا قَطِر عَ السنون *** بقت حاجات الدار من القش كثيره ، وغير الطبق والجونه بقت عنا القبعه ، والقبعه جونه حجمها زغنون والقفير اللي انحط فيه بيض الجاج ، سبحان يوم ما بقى الجاج مملي كل حاره ، وزقاق وعلف للجحش والبغل الحرون والقوطه ما بتفرق عن الجونه ، أختها بس الها غطا لنقل الأكل ، تحجبه للخصوصيه عن لِعيون والمهفه بتتربع في نصها مرآه زغيره ، منها الست بتطمأن على بصمات الزمن ، اللي زحفت عَ وجهها المزيون ومنها منظر جمالي ، وألوان القش تعانقت مع شراشيب الحرير مع لِمرآه ، منظر أثير ، جماله مضمون بقت المهفه عنوان حوّا في كل دار ، إن لاحت فرصه إطمأنت عَ جمالها ... من خلالها ، بتأمر وبتمون جمالها المقرون بعمرها اللي صار يمشي في عروقها ، وقديش ظايل قدامها .... قبل ما مسحة ها لجمال تختفي ولها لوجه تخون ** جونه ، طبق ، قبعه ، مهفه ، قوطه ، قفير ، عناوين زغيره لأنجازات .... مرتبطه بالبركه والقمح والزيتون مرتبطه بالفلاّح وحياة الفلاح ، اللي عاش على الإنتاج من الأرض ، منها الرغيف والزيت ، ومنها فلقة الصابون منها يوقد لطبخته ولكبارته ، ومنها أعشاب زاده وزوادته ، ومنها للطب والعيا ، ويدق عَ الجرح طيون بقى الفلاح منذور للأرض ، وها لقش بعد التقشيش بقى يدخل مراحل ، قبل ما يصير فن مضمون ينتقع في الميه ، وينغط بالصبغه ، أصباغ وألوان جذابه ، من كل ....... منظر وشكل عَ الطبيعه لون وتمسك الأيد اللي بتبدع ها لقش ، وتبلش تصنع إبداع راقي ، ايخلي العقل قدامه مبهورمفتون وقديش فلاحه ماتت وطواها الزمن ، بس ظل إبداعها وراها ... شامخ عالي مثل السرو والزيزفون

الخميس، 28 أبريل 2011

الويل لمن يحاول تمزيق نسيج وحدتنا


فلسطينيو الاردن(عشاق الاردن وفلسطين) هم ابناء فلسطين التاريخية من ابناء الضفة الغربية(القدس ، الخليل ، نابلس ..) بالاضافة الى ابناء مخيمات الاردن بعد حرب 1948م والذين فرضت عليهم الجنسية الاردنية بموجب قرار وحدة الضفتين او ضمها بتاريخ 24نيسان 1950 م وقد الزم ابناء الضفة الغربية بالجنسية الاردنية وهم لا يزالوا يعيشوا على ارضهم الفلسطينية (الضفة الغربية) وانتقل جزء منهم للاقامة للضفة الشرقية للاردن لاسباب عدة منها التجارة بالاضافة الى دخول عدد كبير منهم الجيش الاردني والسكن مع عائلاتهم بالقرب من معسكراتهم بالاردن. وبالتالي فان الاردن بعد قرار وحدة الضفتين عام 1950 يتكون دستوريا من شعبين هم ابناء الضفة الشرقية (الاردنيون) وابناء الضفة الغربية (الفلسطينيون)، وبناءا على قرار وحدة الضفتين او ضمها في 24نيسان 1950 اصبحت مكاتب الجوازات الموجودة على ارض القدس والخليل ونابلس تصدر الجوازات الاردنية بدلا من الجوازات الفلسطينية وبعد ان الغت وحدة الضفتين الهوية الفلسطينية واصبحت الضفة الغربية جزء من الاردن وحيث ان الاردنيين والفلسطينيين يجمعهم الدين والتاريخ والجغرافية الواحدة بالاضافة الى صلات القربى والنسب بينهم وبغض النظر عن وجهة نظر اي طرف بوحدة الضفتين فاننا هنا نذكر بافضل ما في الوحدة والتي اكدت دستورية ارتباط واخوة الاردنيين والفلسطينيين كما ان فك الارتباط غير الدستوري لا يؤثر قانونيا ودستوريا بوحدتنا وحقوقنا وواجباتنا المتساوية. واستنادا الى قرار وحدة الضفتين اصبح فلسطينيو الاردن جزء اصيل من مكونات الاردن دستوريا اعتبارا من 24/نيسان 1950وبالتالي هم ليسوا ضيوفا او غرباء او دخلاء ولا يحق دستوريا لاحد ان يتمن
ن
ن على فلسطينيي الاردن بانهم ضيوف او ( احنا اللي ظبيناكو او لميناكو...) لانهم جزء اصيل من تركيبة الاردن دستوريا . ومعا اردنيون وفلسطينيون بقلب واحد ينبض بحب الاردن وفلسطين وحتى تحرير كامل فلسطين نحو وحدة الامة

الأربعاء، 27 أبريل 2011

صباح الورد

من بعيد
أتيت أنفض الغبار عن عاتق قلمي
و جئتكم أحرك محبرتي
و أنثر شوقي إليكم
جئتكم بحب وتفاؤل
جئتكم بسعادة و أمل
جئتكم و من داخل قلبي أقول لكم
صباحكم سكر يا أحبتي
ونهايه اسبوع رائع اتمناها لكم وسط عائلتكم وارحامكم واحبتكم كونوا لهم ولا تحرموهم تواجدكم
فما اصعب غربة الروح
وجمعة مباركه عليكم
ان شاء الله

الثلاثاء، 26 أبريل 2011

محمود درويش


إن مشيت على شارع

إن مشيت على شارعٍ لا يؤدي إلى هاوية
قُل لمن يجمعون القمامة: شكراً!
إن رجعتَ إلى لبيت، حيّاً، كما ترجع القافية
بلا خللٍ، قُلْ لنفسك: شكراً!
إن توقَّعتَ شيئاً وخانك حدسك،فاذهب غداً
لتى أين كُنتَ، وقُلْ للفرائة: شكراً!
إن صرخت بكل قواك، ورد عليك الصدى
"مَنْ هناك؟" فقل للهويّة: شكراً!
إن نظرتَ إلى وردةٍ دون أن توجعكْ
وفرحتَ بها، قل لقلبك: شكراً!
إن نهضت صباحاً، ولم تجد الآخرين معك
يفركون جفونك، قل للبصيرة: شكراً!
إن تذكرت حرفاً من اسمك واسم بلادك،
كن ولداً طيباً!
ليقول لك الربُّ: شكراً!

شيئان

اسراء البغدادية

منذ امد بعيد


منذ امد بعيد
امتهنت لغة الصمت
اجلس وحيدا على شاطىء ذكرياتي في وقت الغروب
اداعب اسماك المساء  اثناء عودتها للشاطىء المسلوب
واحاكي موج البحر
واحيانا القمر والنجوم
في احدى الليالي الكئيبة قررت ان اهجر مناسكي وطقوسي اليومية
غمرني الموج   وغطتني الغيوم
وبكت السماء دموعها  حتى كادت ان تغرقني
وتساقطت اوراق اشجار البرتقال في   يافا وصيدا وصور
فقررت العودة الى طقوسي لانشد
وحيدا انا يا وطني
ابحث عن ذاتي
عن خل يواسيني
عن امرأءة بأنفاسها تدفيني
عن قمر ينير دربي في عتمة الليل البهيم
يا اي امراءة احببتها
تعالي فقربك يحييني
نضال النوباني
لحظات جنون


حاول

 حاول أن تعيد حساب الأمس .. وما خسرت فيه .. فالعمر حين تسقط أوراقه لن تعود مرة أخرى .. ولكن مع كل ربيع جديد سوف تنبت أوراق أخرى .. فانظر الى تلك الأوراق التي تغطي وجه السماء ودعك مما سقط على الأرض فقد صارت جزءاً من الماضي

الاثنين، 25 أبريل 2011

الشاعر محمد القيسي

 مثلما يأتي المطر
مثلما ينبت في الارض الزهر
مثلما المشتاق ياتي من سفر
فهو يوما سيجيء
ذالك الحب الصموت
فهو  كا النبع ولما هزه التحنان للنور انفجر
الليلة يحتفل وحيدا في عرسه
يبدع موالا واناشيد جديدة
تحمل رائحة القمح الاسمر
والارض العطشى
والعشب اليابس
الليلة يمنحنا سر الخصب وبدء التكوين

الأحد، 24 أبريل 2011

شمعة الامل


أتسأل عني يا من ملكت القلب والرووووح ......
أتسأل أين أمكث .....
وأنا بين دروب مسائكَ أتوه ...
لأتجدد في نشوه الصباح ..
تبحثُ وأنا الأماكن
وبين همسات أمانيكَ أضيع ..
وبين أحلامكَ الوردية أتناثر ..
هل تبحث عني بين شرايينكَ أم بين أوردتكَ ..
أم هل تسأل أنفاسكَ أو إحساسكَ عني ..
هل تطلبُ رؤية العرافة التي تسكن بجواركَ
لتدلكَ علي مكاني ..
وأنا بين أرضكَ وفضائكَ .
غريبة هي ديارنا يا حبيبي ..
وغريبة هي نفوسنا ..
وبكل ما فينا يهذي كي نصل لحلم
الأخر ..
تبحث عني وأنا أسكنكَ ؟؟!!! ..

تبحثُ وأنا الأماكن
وأبحثُ عن كل همسة كي أحفظها ..
وعن كلُ قطرة عرق انسابت علي جبينكَ الحاني ..
لأروي بها ظمأ عمري ..
واقتص من العمر كل لحظة أراكَ
فيها ..
لأدونها في تاريخ ذكرياتي ..
واحفظ كل معالم حضورك ..
وازرعه في قلبي ووجداني ..
تبحثُ وأنا الأماكن
هل تبحث عني ؟؟!!! ..
نعم واصل بحثك ولا تتوقف ..
ولا تيأس ..
ستجدني حتماً ..
وستجدد كل الماضي بالحاضر ..
سنلتقي .
.
تبحثُ وأنا الأماكن
سنشرب معاً نخب السعادة ..
وسنذوق لذة الأيام ..
أبحث عني بكل خطوط يداكَ ..
تبحثُ وأنا الأماكن
ما بين حنانكَ وأمانكَ ..
ما بين جدكَ ومزاحكَ ..
ما بين غضبكَ وهدوئكَ ...
ما بين راحتكَ وتعبكَ ...
هل بحثت جيداً ؟؟!!! ....
لا أسمعكَ ؟؟
لا زلت تبحث ...
ولكن !!!! ......
لم تصل لي بعد ...
تبحثُ وأنا الأماكن
إذا سنوسع دائرة البحث ..
أبحث عني بين ذرات الأكسجين التي تحيطكَ ..
بين دفاتركَ وأقلامكَ ..
بين رشفات قهوتكَ وبين دخان سيجاركَ المتناثر ..
بين عصافير داركَ وبين وريقات أشجاركَ ..
بين حقول ورودكَ ..
برحلة وصولكَ لعملكَ ....
بين ألحان فيروز ونغماتها ..
بين
وبين
وبين ؟؟!!! ...
تبحثُ وأنا الأماكن
هل بحثتَ جيداً في وجوه البشر ؟؟؟!!! ....
وهل سرتَ منتظراً شروق الأمل ..
هل أيقنتَ واقتنعتَ أنكَ ستجدني مهما طال
العمر ..
هل تبحث عني وأنا بكَ في كل الأماكن !! .....
وبــــكَ
ولـــــكَ
وفـــــيـــــكَ
أحــــيـــــــــا..
تبحثُ وأنا الأماكن

مقتطفات للكاتب محمد خضير

واقـــع حــال ..

في الشارع المزدحم الطويل، وقفوا جميعًا، يلوِّحون لي، ويبتسمون لي. بات المشهد كما حياة يملؤها الرخاء! فها أنا تتلقفني الأيادِ، وتشرع الابتسامات برسم حالها فوق تجهم الجبين. قد تغيّر كل شيء... وتبدّل الحال، ولم أعد كسابق عهدي؛ منطويا على وحدة سوداء، وبعض شحوب. فالجميع مهتمون لأمري... يهرولون نحوي... تماما كما زعيم أو قائد فذّ يزاحمني الجميع، حتى أنني من فرط غروري؛ مشيت مشية العسكر، وقطبت جبيني مثل أصحاب القرار! وأخذت ألوّح لهم بكلتا يدي، وما تعبت، فالجميع يتسابقون لرؤيتي. بعضهم أشار إلى تسريحة شعري... مشيتي... طولي وعرضي، وكاميرات التصوير من كل حدب وصوب، تكاد إضاءاتها تضيء عتمة الليل الذي أسدل لونه فوق هاماتنا... اقترب أحدهم إليّ... قد تمكّن منّي فلا حرس شخصي يبعدهم عني... اقترب أكثر... وأمسك برأسي هامسًا: ألا تخجل أن تخرج إلى الشارع عاريًا؟

السبت، 23 أبريل 2011

بلا عنوان

كنت أبحث عنك .. بين ظلمات الليل .. وآهـاتي لاجليس معي غير .. دمعتــــــي وقلمــــــي وسطور أوراقي (إلى من أشكي حزني .. إلى من أخفي دمعتي .. إلى من أفتح قلبي )

الخميس، 21 أبريل 2011

صديقي الشهيد على فودة

شاعر فلسطيني كرس حياته دفاعا عن قضايا شعبه
ووطنه، متحديا كافة أشكال القهر والاحتلال، مناضلا من
اجل الحرية والقيم الإنسانية، فطبعت شخصيته بطابع
الثورة والتمرد على الظلم والطغيان، استشهد في حصار
بيروت عام 1982

من قصائده الأكثر انتشارا قصيدةالفهد التي انشدها الفنان اللبناني مارسيل خليفة
منها:


إني اخترتك يا وطني
حبّاً وطواعية
إني اخترتك ياوطني
سراً وعلانية
إني اخترتك ياوطني
فليتنكر لي زمني
ما دمت ستذكرني
يا وطني الرائع ياوطني ...
 
 
هذه القصيدة التي لا يعرف معظم سامعيها أنها لهذا الشاعر المبدع
رفيق دربي علي الذي تركنا بدون موعد اتذكرك الان في هذه اللحظات وانا ارتجف  فنجان قهوة في احدى مقاهي عمان
اتذكرك  حيث كنا نحتسيها  تقريبا كل يوم في قهوة ام نبيل امام جامعة بيروت العربية
اخي  علي مرت على فراقنا سنوات  طويلة تغيبت عن هذه الدنيا لترتقي الى ربك شهيدا
ايها الثائر الذي لم يساوم يوما على مبادئه الخلاقة
اتذكر مروئتك وشهامتك وكرمك الحاتمي   عهدا لن انساك يا رفيقي انت وكل الرفاق الشهداء والاحياء الذين لا زالوا يسطروم مشروع شهادتهم

الأربعاء، 20 أبريل 2011

يؤلمني ---- منقولة


يؤلمنـــــــــــــــــى كثيرا خروج من احبهــــــــــــــم من حيـــــــــاتى ولكن عندمــــــا اتذكـــــــر بأنهـــــم هم من خـــــرجوا منهـــــــــــا بأرادتهـــــم ابتســـــــم لنفســــى واقول لن انــــــــــدم عليهـــــــم لان من يحبنـــــــــــى بصدق .لن يخـــــــــــرج من حــياتــي الا في تــــــــابوت الموتــــــــــــى

السبت، 16 أبريل 2011

سنقاوم ونقاوم ونقاوم

رائعة محمود درويش وانشاد مارسيل خليفة

ما ينبت العشب بين مفاصل صخرةْ
وُجدنا غريبين يوما
وكانت سماء الربيع تؤلف نجماً ونجما
وكنت أؤلف فقرة حب
لعينيكِ غنيتها!
أتعلمُ عيناكِ أني انتظرت طويلا
كما انتظرَ الصيفَ طائرْ
ونمتُ كنوم المهاجرْ
فعينٌ تنام، لتصحوَ عين طويلا
وتبكي على أختها،
حبيبان نحن، إلى أن ينام القمر
ونعلم أن العناق، وأن القبل
طعام ليالي الغزل
وأن الصباح ينادي خطاي لكي تستمر
على الدرب يوماً جديداً!
صديقان نحن، فسيري بقربيَ كفاً بكف
معاً، نصنع الخبز والأغنيات
لماذا نسائل هذا الطريق لأي مصير
يسير بنا؟
ومن أين لملم أقدامنا؟
فحسبي، وحسبك أنا نسير
معاً، للأبد
لماذا نفتش عن أُغنيات البكاء
بديوان شعر قديم؟
ونسأل: يا حبنا! هل تدوم؟
أُحبكِ حُبَّ القوافل واحةَ عشب وماء
وحب الفقير الرغيف!
كما ينبت العشب بين مفاصل صخرة
وجدنا غريبين يوماً
ونبقى رفيقين دوماً
كلمات : محمود درويش
من ديوان " أوراق الزيتون
 

الاردن وطن الانصار والمهاجرين لن نسمح لدعاة الاقليمية المتصهينين با المس بوحدة شعبنا الواحد



دمت لنا  يا اردن مظلة تأوينا رغم جفاف السنين ورغم كيد الحاقدين
دمت لنا فخرا أينما حللنا وأينما كنا
نحب ان نراك قويا ..منيعا ..متألقاّ بأنجازاتك على مدى السنين وخسيء كل من يتطاول على شعبك وارضك ويزرع فتن تثير الحقد وتقلع جذور محبتك
هكذا هو حبنا للاردن وطنا  وقيادة وشعبا مضيافا
ليس نفاقا .. ولا كذبا....ولسنا مجبرون الا على قول الحقيقة لوطن فسحة سماؤه لا تطاولها فسحة فأن جعنا ففيه  يكفينا الأمن والأمان
وان عطشنا نرتوي منه حب الأوطان
هذا هو رأس مالنا في هذا البلد الطيب
ولا يجازى الطيبون الا بالاطيب

نعم لنا ام مسلوبة الارادة وتنتظر عودة الابناء
وكل شوق اليها
ولنا ايضا ام هي التي احتضنت وربت
فلها قلوبنا وفلذات اكبادنا
عشت يا اردن فينا
ونحن لك درعا حصين يا وطن الانصار والمهاجرين