moments ago
قريبا من هنا
ما بين الشاطىء المسلوب
وحديقة قبري السوسني
اودعت اسراري
حملني المركب العملاق مع بعض الرفاق
مبحرا لاعماق المجهول
حاملا وردة وبندقية
ودعتك يا بيروت با اغنية حب غجرية
وكان اللحن الاخير
ها قد مضى ثلاثون عاما ولم نلتقي
اشتاق اليكي كل يوم
اشتاق لصخرة العشاق المظلومين
اشتاق لشواطئك المسلوبة ما بين الطامعين
اشتاق لورود حدائق الياسمين
اشتاق واشتاق لكل شبر من ترابك الحزين
كنتي امي بعد ان رفضني اعراب الصحراء
كنتي البسمة على شفاهي عندما اتذكر غربتي العربية
كنت الامل بعودتي لوطني السليب
وكنتي جرحي
عندما سلبوكي العذرية
تحية لبيروت مدينة الحرية والاحرار
تحية لوطني لبنان الابي
نضال النوباني