الجمعة، 3 يونيو 2011

حورية البحر


ذات مغيب شمس
في يوم حزين
وعلى شاطئي المسلوب في بيروت
افترشت  رمال البحر الحزين
منتظرا قاربي الخشبي
اللذي تاه عني بعد ان تقاذفته الامواج
في  تلك اللحظة
وكان الجو صيفا حارا
ونسمات الهواء العليل  القادمة من وراء البحار
تلفح وجهي
وتعيد لروحي الحياة
في تلك اللحظة
شق عباب البحرشيء ما
لم اعرفه ولم اشاهده من قبل
ولكني سمعت عنه في خرافات الزمن البائد
كانت حورية البحر
تنزف دموعا ليست كدموع البشر
وقالت لي بصوت هامس 
يكاد لايسمع من شدة الحزن
لن تلقاها  ....... لن تلقاها

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق