ذات مغيب شمس
في يوم حزين
وعلى شاطئي المسلوب في بيروت
افترشت رمال البحر الحزين
منتظرا قاربي الخشبي
اللذي تاه عني بعد ان تقاذفته الامواج
في تلك اللحظة
وكان الجو صيفا حارا
ونسمات الهواء العليل القادمة من وراء البحار
تلفح وجهي
وتعيد لروحي الحياة
في تلك اللحظة
شق عباب البحرشيء ما
لم اعرفه ولم اشاهده من قبل
ولكني سمعت عنه في خرافات الزمن البائد
كانت حورية البحر
تنزف دموعا ليست كدموع البشر
وقالت لي بصوت هامس
يكاد لايسمع من شدة الحزن
لن تلقاها ....... لن تلقاها
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق