اليوم وككل الصباحات الجميلة ومع ممارسة طقوسي اليومية التي استهلها بفنجان من القهوة ولفافة تبغ قاتل ومع ترانيم السيدة فيروز خطرالي ان استقل صهوة حذائي قاطعا مسافات بعيدة لاصل الى احد شواطئي البحرية المفضلة وفي الطريق مررت با احد اكشاك الصحف كعادتي لاسترق النظر في صفحة الوفيات لعلي اجد اسمي الحمد لله لازلت حيا ولكن لااعلم اني بخير ام لا ادفع ثمن الصحيفة وامضي مسترسلا في رحلتي تاخذني قدماي لاحدى المقاهي يا الله كم احب رائحة القهوة اجلس في احدى زوايا المقهى اطلب من النادل فنجان قهوة مزدوج اقلب الصحيفة بحثا عن خير لم اسمعه من الفضائيات او مقالة لكاتب طواه النسيان في غرفة الاحرار يرن جرس الهاتف المحمول فجأة لم ادري اني سأكون في ذاكرة احدهم ادركني الوقت لقد تأخرت عن رحلتي الطويلة انهض مثقلا من حمل الاوزار وبقايا اثام من العصور الجاهلية يرن جرس الهاتف مرة اخرى لكن هذه المرة يكون جرس المنبه استيقظ مذعورا يا الله اصبحنا واصبح الملك لله لا ادري ان كان هذا حلم جميل ام كابوس لعين؟ نضال النوباني |
الأحد، 27 نوفمبر 2011
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
وإلى أي طرقات الجنون سيودي بنا جرف الكلمات يا ترى ؟
ردحذفسيدي نضال /
لست وحدك من يأخذك السبيل حيث الهذيان هروباً من الواقع
جميعنا نسكن أرض الهذيا ، وما لهذه الصفحات التي سلبناها عنوة من جيب الأيام إلا مرتعاً لنا نلقي فيها ما عجز العقل عن تحمله وتصوره علها يوماً ترسم لنا طريقاً للعودة
استمتعت وجداً بزيارتي تلك
ومؤكداً سأعود
مساءك الورد
مساك كل الورد صديقتي
ردحذفاشكر مرورك على صفحتي المتواضعة
واقف اجلالا امام عبير كلماتك الرقيقة المعبرة
نعم سيدتي
نحن نهذي من قسوة الزمان ولا نجد الا هذه الصفحات لتوصل صوتنا في زمن عز على كل الاوراق الملونة ان توصله
كل الحب والاحترام سيدتي
وشكرا من القلب للقلب